تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء إلى ملعب "أولد ترافورد"، الذي سيكون مسرحاً لإحدى قمم الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي ستجمع مانشستر يونايتد الإنكليزي بضيفه بايرن ميونيخ الألماني.
تبدو مباراة ذهاب دور الثمانية مشوقة للغاية، إذ ستعيد إلى الأذهان مواجهات شيقة جمعت الفريقين العريقين والتي أبرزها نهائي برشلونة عام 1999.
تبدو مباراة ذهاب دور الثمانية مشوقة للغاية، إذ ستعيد إلى الأذهان مواجهات شيقة جمعت الفريقين العريقين والتي أبرزها نهائي برشلونة عام 1999.
بايرن في أفضل حال
يدخل سفير الكرة الألمانية الأول موقعة الليلة وهو في أفضل حالاته، إذ توج بطلاً للدوري المحلي قبل سبع مراحل من نهاية المسابقة عقب فوزه الأسبوع الماضي على هرتا برلين (3-1) خارج الديار.
وأظهر الفريق "البافاري" هذا الموسم صلابةً كبيرةً تُنبئ باحتفاظه بلقب دوري الأبطال الذي أحرزه العام الماضي على حساب مواطنه وغريمه المحلي بوروسيا دورتموند (2-1) على ملعب ويمبلي التاريخي.
يملك بايرن الأسلحة اللازمة لمباغتة أي منافس، إذ يضم الفريق مهاجمين أفذاذاً أبرزهم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وتوماس مولر، كما أنه يحوي أجنحةً نفاثةً على غرار الهولندي آريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري.
ويتميز حامل لقب أمجد الكؤوس الأوروبية بتوازن خطوطه وتناغمها، حيث يجيد الفريق الاحتفاظ بالكرة وبناء الهجمات المنظمة وهو إرث تركه المدرب القدير المتخلّي يوب هاينكس وهذبه الوافد الجديد الإسباني جوسيب غوارديولا.
ويتمتّع بايرن بأفضلية على منافسه الإنكليزي، إذ يمر بفترة زاهية على صعيد النتائج توجها بظفره بلقب الدوري الألماني وهو لا يزال يلعب على جميع الوجهات، إذ تنتظره مواجهة تلوح يسيرة مع كايزرسلاوترن في نصف نهائي كأس ألمانيا.
ويسعى الفريق "البافاري" إلى إضافة مانشستر يونايتد إلى قائمة ضحاياه الإنكليز، إذ أطاح بآرسنال في ثمن نهائي المسابقة الأوروبية (2-0) و(1-1).
ومن المرجح أن يتغيب الإسباني تياغو ألكانتارا عن مباراة الليلة عقب تعرضه لإصابة على مستوى الركبة اليسرى في مباراة الفريق الأخيرة أمام هوفنهايم (3-3) لحساب المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري المحلي.
وعلّق غوارديولا على إصابة تياغو قائلاً: "إن هذا خبر سيئ. لا شك أننا سوف نفتقده".
تلوح مهمة مانشستر يونايتد عسيرةً في مواجهة العملاق البافاري المنتشي بإحرازه لقب الدوري الألماني، الذي يعيش أحلى فتراته.
وسيكون على "الشياطين الحمر" أن يقدموا مباراتين بطوليتين، إذا أرادوا بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال.
ويمر مانشستر يونايتد بأوقات حرجة في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ يحتل المركز السابع برصيد 54 نقطة وهو بعيد كل البعد عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال كما أنه قد يعجز عن ضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، إذ ما واصل عروضه المحتشمة.
ومن سوء حظ يونايتد أنه سيفتقد إلى خدمات مهاجمه الأول الهولندي روبن فان بيرسي، الذي أصيب بالتواء على مستوى الركبة اليسرى في مباراة أولمبياكوس اليوناني ضمن منافسات ثمن نهائي دوري الأبطال.
وكان فان بيرسي نجم لقاء أولمبياكوس بامتياز، إذ قاد "الشياطين الحمر" إلى ربع النهائي بفضل تسجيله لثلاثية خارقة أنقذت الفريق الإنكليزي من ورطة الذهاب عندما خسر بثنائية نظيفة.
وكشف ديفيد مويس مدرب يونايتد أن غياب مهاجمه روبن فان بيرسي يمثل خسارة كبيرة للفريق، مؤكداً أن أي نادٍ أوروبي يرغب في وجود لاعب مثله في صفوفه.
وقال مويس: "لا يوجد ناد في أوروبا لا يريد فان بيرسي ضمن صفوفه. غيابه خسارة كبيرة. لقد غيّر شكل المباراة ضد أولمبياكوس بأهدافه التي سجلها".
كما لن يتمكن مانشستر من التعويل على خدمات الإسباني خوان ماتا أغلى صفقات "الشياطين الحمر" عبر التاريخ، والمنتقل حديثاً من تشيلسي لأسباب إدارية.
ويمنع الاتحاد الأوروبي مشاركة لاعب مع فريقين في نفس النسخة من دوري أبطال أوروبا، لذلك لا يشارك ماتا مع كتيبة ديفيد مويس في المسابقة القارية هذا العام بسب مشاركته مع البلوز في الدور الأول.
ويعاني الاسكتلندي من ضغوطات شديدة عقب المردود المحير الذي يقدمه الفريق وسلسلة النتائج السلبية التي تكبدها "الشياطين الحمر" على امتداد هذا الموسم.
ولم يستسغ أحباء يونايتد وضعية فريقه الحالية بعد أن كان يراهن على جميع الألقاب الممكنة مع المخضرم السير آليكس فيرغوسون وبات قطب مدينة مانشستر مع مويس صيداً يسيراً لكل المنافسين.
وبناءً على ذلك يرنو الفريق الإنكليزي إلى محو خيباته المحلية عبر تحقيق مفاجأة مدوية وإقصاء حامل اللقب وهو ما يتطلب تضحيات جسام ومردوداً غزيراً ذهاباً اليوم وإياباً الأربعاء المقبل.
وإن كان الألمان ينطلقون بحظوظ أوفر لتحقيق الانتصار فإن تاريخ الإنكليز التليد يوحي بأن المواجهة ستكون معقّدة، إذ يسود الغموض مصير الموقعة.
وسيكون على "الشياطين الحمر" أن يقدموا مباراتين بطوليتين، إذا أرادوا بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال.
ويمر مانشستر يونايتد بأوقات حرجة في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ يحتل المركز السابع برصيد 54 نقطة وهو بعيد كل البعد عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال كما أنه قد يعجز عن ضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، إذ ما واصل عروضه المحتشمة.
ومن سوء حظ يونايتد أنه سيفتقد إلى خدمات مهاجمه الأول الهولندي روبن فان بيرسي، الذي أصيب بالتواء على مستوى الركبة اليسرى في مباراة أولمبياكوس اليوناني ضمن منافسات ثمن نهائي دوري الأبطال.
وكان فان بيرسي نجم لقاء أولمبياكوس بامتياز، إذ قاد "الشياطين الحمر" إلى ربع النهائي بفضل تسجيله لثلاثية خارقة أنقذت الفريق الإنكليزي من ورطة الذهاب عندما خسر بثنائية نظيفة.
وكشف ديفيد مويس مدرب يونايتد أن غياب مهاجمه روبن فان بيرسي يمثل خسارة كبيرة للفريق، مؤكداً أن أي نادٍ أوروبي يرغب في وجود لاعب مثله في صفوفه.
وقال مويس: "لا يوجد ناد في أوروبا لا يريد فان بيرسي ضمن صفوفه. غيابه خسارة كبيرة. لقد غيّر شكل المباراة ضد أولمبياكوس بأهدافه التي سجلها".
كما لن يتمكن مانشستر من التعويل على خدمات الإسباني خوان ماتا أغلى صفقات "الشياطين الحمر" عبر التاريخ، والمنتقل حديثاً من تشيلسي لأسباب إدارية.
ويمنع الاتحاد الأوروبي مشاركة لاعب مع فريقين في نفس النسخة من دوري أبطال أوروبا، لذلك لا يشارك ماتا مع كتيبة ديفيد مويس في المسابقة القارية هذا العام بسب مشاركته مع البلوز في الدور الأول.
ويعاني الاسكتلندي من ضغوطات شديدة عقب المردود المحير الذي يقدمه الفريق وسلسلة النتائج السلبية التي تكبدها "الشياطين الحمر" على امتداد هذا الموسم.
ولم يستسغ أحباء يونايتد وضعية فريقه الحالية بعد أن كان يراهن على جميع الألقاب الممكنة مع المخضرم السير آليكس فيرغوسون وبات قطب مدينة مانشستر مع مويس صيداً يسيراً لكل المنافسين.
وبناءً على ذلك يرنو الفريق الإنكليزي إلى محو خيباته المحلية عبر تحقيق مفاجأة مدوية وإقصاء حامل اللقب وهو ما يتطلب تضحيات جسام ومردوداً غزيراً ذهاباً اليوم وإياباً الأربعاء المقبل.
وإن كان الألمان ينطلقون بحظوظ أوفر لتحقيق الانتصار فإن تاريخ الإنكليز التليد يوحي بأن المواجهة ستكون معقّدة، إذ يسود الغموض مصير الموقعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق