أكد المدرب الألماني يورغن كلوب أن بطولة دوري الأمم التي سيطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ابتداءً من عام 2018 ستؤثر على الحالة البدنية للاعبين بشكل سلبي.
شن يورغن كلوب مدرب فريق بوروسيا دورتموند الألماني وصيف بطل مسابقة دوري أبطال اوروبا في نسختها الماضية هجوماً حاداً على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب قراره الخاص باعتماد بطولة جديدة للمنتخبات تسمى بدوري الأمم سيتم تدشينها اعتباراً من عام 2018.
وقال كلوب إن إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات تعني زيادة عدد المباريات الرسمية التي سيخوضها اللاعبين في الموسم الواحد، وهو ما سيؤثر بالتأكيد على الحالة البدنية والصحية للاعبين، خاصة لاعبي الأندية الأوروبية الكبرى.
واستطرد كلوب قائلاً: "المؤسف حقاً في هذا القرار أنه تم بشكل سريع ودون أن يستشير اليويفا مدربي الأندية، وهو ما يعد أمراً غير مفهوماً بالمرة، خاصة أن المدربين هم الأكثر قدرة على تحديد قدرة اللاعبين على خوض مباريات إضافية كل موسم أم لا".
وأضاف المدرب الألماني الشهير البالغ من العمر 45 عاماً، "أنا لست ضد بطولة دوري الأمم الأوربية في حد ذاتها، ولكني ضد مبدأ إضافة مباريات أخرى للموسم المزدحم بالبطولات من الأساس"، موضحاً أنه يتفهم تماماً أن هذه البطولة أدرجت كبديل عن المباريات الدولية الودية التي تخوضها المنتخبات الأوروبية، والتي كانت تواجه مشكلات تسويقية خاصة فيما يخص مباريات المنتخبات الصغيرة، ولكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن المنتخبات الكبرى ستتأثر بهذا القرار لأنه لم يعد في استطاعتها، خوض مباريات دولية رسمية مع أي منتخبات من خارج القارة العجوز، كما أنها ستؤثر أيضاً على مسابقة دوري الأبطال، وهي البطولة الأهم لأندية كرة القدم الأوربية.
يشار إلى أن اليوفيا أصدر قراراً جديداً بالأمس بإدراج البطولة الجديدة في روزنامته اعتباراً من عام 2018، حيث سيتم استبدال معظم المباريات الودية للمنتخبات ببطولة تشمل 4 مناطق كبيرة (من مختلف المستويات) واعتماد نظام الصعود والهبوط، وستوزع المناطق على مجموعات من 3 أو 4 منتخبات.
وقبل كأس أوروبا 2020، سيلعب كل منتخب من 4 إلى 6 مباريات بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر على أن يتأهل أبطال المجموعات الأربع إلى الدور النهائي الذي يقام عام 2019 على أن تكون هناك فرصة إضافية للتأهل إلى كأس اوروبا 2020، علماً بأن التصفيات ستبقى كما هي معتمدة إضافة إلى 4 بطاقات قد تنجم عن البطولة الجديدة.
وقال كلوب إن إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات تعني زيادة عدد المباريات الرسمية التي سيخوضها اللاعبين في الموسم الواحد، وهو ما سيؤثر بالتأكيد على الحالة البدنية والصحية للاعبين، خاصة لاعبي الأندية الأوروبية الكبرى.
واستطرد كلوب قائلاً: "المؤسف حقاً في هذا القرار أنه تم بشكل سريع ودون أن يستشير اليويفا مدربي الأندية، وهو ما يعد أمراً غير مفهوماً بالمرة، خاصة أن المدربين هم الأكثر قدرة على تحديد قدرة اللاعبين على خوض مباريات إضافية كل موسم أم لا".
وأضاف المدرب الألماني الشهير البالغ من العمر 45 عاماً، "أنا لست ضد بطولة دوري الأمم الأوربية في حد ذاتها، ولكني ضد مبدأ إضافة مباريات أخرى للموسم المزدحم بالبطولات من الأساس"، موضحاً أنه يتفهم تماماً أن هذه البطولة أدرجت كبديل عن المباريات الدولية الودية التي تخوضها المنتخبات الأوروبية، والتي كانت تواجه مشكلات تسويقية خاصة فيما يخص مباريات المنتخبات الصغيرة، ولكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن المنتخبات الكبرى ستتأثر بهذا القرار لأنه لم يعد في استطاعتها، خوض مباريات دولية رسمية مع أي منتخبات من خارج القارة العجوز، كما أنها ستؤثر أيضاً على مسابقة دوري الأبطال، وهي البطولة الأهم لأندية كرة القدم الأوربية.
يشار إلى أن اليوفيا أصدر قراراً جديداً بالأمس بإدراج البطولة الجديدة في روزنامته اعتباراً من عام 2018، حيث سيتم استبدال معظم المباريات الودية للمنتخبات ببطولة تشمل 4 مناطق كبيرة (من مختلف المستويات) واعتماد نظام الصعود والهبوط، وستوزع المناطق على مجموعات من 3 أو 4 منتخبات.
وقبل كأس أوروبا 2020، سيلعب كل منتخب من 4 إلى 6 مباريات بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر على أن يتأهل أبطال المجموعات الأربع إلى الدور النهائي الذي يقام عام 2019 على أن تكون هناك فرصة إضافية للتأهل إلى كأس اوروبا 2020، علماً بأن التصفيات ستبقى كما هي معتمدة إضافة إلى 4 بطاقات قد تنجم عن البطولة الجديدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق